الشعب يريد
داود علي
منذ شهرين
لم يعد تمرد قائد مليشيا الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” وحده هو ما يحصد أرواح المدنيين في السودان، بل انضم إليه وباء الكوليرا في هجمة قاتلة، تهدد ما تبقى من مقومات الحياة في البلاد.
منذ ٣ أشهر
في ظل انسداد الأفق وغياب خطط إنقاذ حقيقية، يقترب السودان من لحظة مفصلية، إما تدخل عاجل يعيد الحياة إلى الحقول أو مجاعة شاملة.
منذ أكثر من سنتين، تعيش مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، تحت وطأة حصار عسكري خانق تفرضه قوات الدعم السريع المدعومة إماراتيا، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية التي يشهدها السودان في تاريخه الحديث.
في صبيحة 13 يوليو/تموز 2025 تحوَّلت بلدة "أم صميمة" الهادئة على أطراف شمال كردفان إلى مسرح لمجزرة عسكرية مروعة، في واحدة من أعنف المعارك منذ اندلاع الحرب السودانية.
منذ ٨ أشهر
صدرت شهادات وتقارير تقشعر لها الأبدان، يُتهم فيها الدعم السريع بتأييد إماراتي، بقتل وحرق واغتصاب أبناء المساليت.
منذ ٩ أشهر
بينما تشتعل المعارك في السودان بين الجيش ومليشيا الدعم السريع، يطفو على السطح سؤال يحير الجميع، أين قائد تلك المليشيا محمد حمدان دقلو "حميدتي؟"